قال الإماراتي حسن اسماعيل المقيم ، المحاضر الاسيوى والمشرف الفني علي حراس المرمي بنادي الشارقة الرياضي إن الفرق العربية تجد الاستعدادات لكأس العالم للأندية بنظامها الجديد، الذي يرعاه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، «صعبة»، لكنها تظل واثقة بنجاح المسابقة على المدى الطويل.
وصرح المقيم لمجلة « الاستثمارات الإماراتية » «إنه تحدٍّ ضخم، للعين الإماراتي لكننا واثقون من قدرتهم ».
وأضاف المقيم : أن هناك تحديات تواجه إطلاق أي صيغة أو نظام جديد، لكننا نؤمن بشكل راسخ بالبطولة».
وشدد المقيم : «بمرور الوقت، ستجلب البطولة عائدات مهمة للأندية المشاركة وغير المشاركة، دون إضافة كبيرة إلى أجندة المباريات العامة، وستثير حماس الجماهير في جميع أنحاء العالم
.
ويبدأ العين الإماراتي مشواره في البطولة بمواجهة يوفنتوس يوم 19 يونيو على ملعب أودي فيلد بالعاصمة واشنطن، حيث تنطلق المباراة في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت واشنطن، الموافق الخامسة صباح يوم 20 يونيو بتوقيت الإمارات، وبعد ثلاثة أيام، يلتقي الفريق مع مانشستر سيتي في مباراته الثانية يوم 22 يونيو على ملعب مرسيدس بنز في مدينة أتلانتا، بولاية جورجيا، عند التاسعة مساءً، أي الخامسة صباح يوم 23 يونيو بتوقيت الإمارات.
ويختتم العين مواجهاته في دور المجموعات أمام الوداد البيضاوي المغربي يوم 26 يونيو على ملعب أودي فيلد بواشنطن، في تمام الثالثة عصراً بتوقيت واشنطن، وهو ما يوافق الساعة 11 مساء بتوقيت الإمارات.
وتتنافس الفرق في دور المجموعات على بطاقتي التأهل إلى دور الـ 16، حيث يواصل الفائزون مشوارهم نحو ربع النهائي، ثم نصف النهائي، وصولاً إلى المباراة النهائية التي ستحدد بطل العالم.
كأس العالم للأندية 2025 بنظامها الجديد: تحديات وآفاق جديدة للفرق العربية
تعتبر بطولة كأس العالم للأندية من أهم المحطات الرياضية على مستوى الأندية في العالم، حيث تجمع فرقًا من مختلف القارات في مواجهة مثيرة لاحتلال صدارة الأندية العالمية. ومع بداية استعدادات البطولة النسخة الجديدة المقرر إقامتها في 2025، يبرز تحدي جديد للفرق العربية، حيث سيشهد البطولة تغييرات كبيرة في النظام، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة للأندية العربية التي تطمح في النجاح والتألق.
النظام الجديد للبطولة: تغييرات جذرية وآمال للمستقبل
في المرة الأولى منذ انطلاق البطولة، سيشهد كأس العالم للأندية 2025 تعديلات جذرية في هيكل المسابقة. حيث من المقرر أن تُنظم البطولة بنظام جديد تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي يهدف إلى تحقيق زيادة في مشاركة الأندية من مختلف القارات بشكل أكبر وأكثر تنوعًا. وسيتم مشاركة أندية من اتحادات كرة القدم المختلفة، وهي الآسيوي، الأفريقي، الكونكاكاف، أمريكا الجنوبية، أوقيانوسيا، والاتحاد الأوروبي، في محاولة لإعطاء البطولة طابعًا عالميًا أوسع وأكثر شمولية.
النسخة الجديدة للبطولة ستتضمن تنافسًا بين الفرق الكبرى من مختلف أنحاء العالم على مدار عدة أسابيع، من 15 يونيو وحتى 13 يوليو 2025. وهو ما يجعل البطولة أكثر تحديًا من أي وقت مضى، ليس فقط بالنسبة للأندية الكبرى في أوروبا وأمريكا الجنوبية، ولكن أيضًا بالنسبة للأندية من القارات الأخرى، خاصة من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
التحديات التي تواجه الأندية العربية
من خلال تصريحات حسن إسماعيل المقيم، المحاضر الآسيوي والمشرف الفني على حراس المرمى في نادي الشارقة الرياضي، تتضح الصورة بشكل أكثر تفصيلًا حول التحديات التي قد تواجه الأندية العربية في النسخة القادمة من كأس العالم للأندية. فقد أشار المقيم إلى أن الاستعدادات للمسابقة الجديدة بنظامها المعدل تعتبر "صعبة"، خاصة بالنسبة للفرق العربية التي اعتادت اللعب في بيئات ومسابقات إقليمية أقل تعقيدًا من البطولة العالمية.
إحدى التحديات الرئيسية تتمثل في التكيف مع متطلبات البطولة الجديدة التي تتطلب من الفرق أن تكون في قمة استعداداتها البدنية والفنية. فالتنافس مع الأندية الأوروبية والأمريكية الجنوبية الكبيرة سيكون أمرًا صعبًا، بالنظر إلى مستويات الاحتراف والتجهيزات المتطورة التي تتمتع بها هذه الأندية. كما أن الضغط النفسي سيكون كبيرًا على الفرق العربية لتحقيق نتائج مشرفة في هذه البطولة الكبيرة.
إضافة إلى ذلك، يشكل التنسيق بين الأندية العربية والاتحادات المحلية تحديًا آخر، حيث ستحتاج هذه الأندية إلى التخطيط الدقيق لمشاركاتها في البطولة مع الحفاظ على أدائها في المسابقات المحلية والقارية.
الثقة في النجاح على المدى الطويل
على الرغم من التحديات الكبيرة التي قد تواجه الفرق العربية، إلا أن هناك ثقة كبيرة في قدرة هذه الأندية على التألق في البطولة وتحقيق النجاح. حيث أعرب المقيم عن تفاؤله الكبير بشأن نجاح البطولة على المدى الطويل، مؤكدًا أن البطولة ستجلب عائدات ضخمة للأندية المشاركة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى للأندية التي لا تتأهل إلى الأدوار المتقدمة. هذا النجاح المحتمل قد يكون له تأثير إيجابي على سمعة الأندية العربية، ويساهم في رفع مستوى اللعبة في المنطقة.
وتتجلى هذه الثقة في التصريحات التي أدلى بها المقيم حول قدرة العين الإماراتي على التألق في المسابقة، حيث أشار إلى أن الفريق يملك طموحًا كبيرًا للمنافسة على المراكز المتقدمة. وبهذا، يبرز دور الفرق العربية التي تطمح في النجاح على الساحة العالمية، مثل فريق العين الإماراتي الذي يستعد لملاقاة أندية ضخمة مثل يوفنتوس ومانشستر سيتي.
مباريات العين الإماراتي: تحديات كبيرة وتطلعات عالية
يعد فريق العين الإماراتي من الأندية التي تترقب هذه البطولة بفارغ الصبر، ويأمل في إثبات قدرته على المنافسة مع كبار الأندية العالمية. حيث ستبدأ مشاركته في البطولة بمواجهة نادي يوفنتوس الإيطالي يوم 19 يونيو 2025 في ملعب أودي فيلد بالعاصمة واشنطن، وهو اللقاء الذي ينتظره الكثيرون. وتعتبر هذه المباراة فرصة كبيرة للعين لإظهار قوته أمام فريق أوروبي عريق، حيث ستقام في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت واشنطن، أي الخامسة صباح يوم 20 يونيو بتوقيت الإمارات.
وفي مباراته الثانية، سيلتقي العين مع مانشستر سيتي الإنجليزي في 22 يونيو على ملعب مرسيدس بنز في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا. هذه المباراة أيضًا ستكون اختبارًا حقيقيًا لفريق العين، حيث يواجه أحد أقوى الفرق في أوروبا.
وفي ختام دور المجموعات، سيواجه العين الوداد البيضاوي المغربي يوم 26 يونيو في ملعب أودي فيلد، حيث يسعى الفريق الإماراتي للظهور بمستوى عالٍ والتأهل إلى الأدوار المتقدمة.
التحديات والتوقعات المستقبلية
على الرغم من التحديات التي قد تواجه الفرق العربية، فإن هناك تفاؤلًا كبيرًا بأن هذه البطولة الجديدة ستساهم في رفع مستوى المنافسة على مستوى العالم. البطولة، التي ستجمع أندية من مختلف القارات، ستفتح أبوابًا جديدة للنمو والتطور للفرق العربية، حيث ستكون فرصة للتفاعل مع مدارس كروية مختلفة وتعزيز الخبرات الفنية والتكتيكية.
من المتوقع أن تسهم البطولة في تعزيز دور الأندية العربية في الساحة العالمية، وتزيد من تأثير كرة القدم في المنطقة. كما أن المشاركة في هذه البطولة قد تكون بداية لمرحلة جديدة من الاحترافية والتنافسية، مما يرفع من مكانة الأندية العربية على مستوى العالم.
خاتمة
إن كأس العالم للأندية 2025 بنظامها الجديد تمثل فرصة تاريخية للأندية العربية للتألق على الساحة العالمية. ورغم التحديات التي قد تواجهها هذه الأندية، إلا أن هناك تفاؤلًا كبيرًا بنجاح البطولة على المدى الطويل وتأثيرها الإيجابي على جميع الأندية المشاركة. إن الثقة في قدرة الفرق العربية على التنافس مع الأندية الكبرى هي ما يجعل هذه البطولة حدثًا منتظرًا بكل حماسة، وستظل تطلعات الجماهير العربية في ارتفاع لتحقيق إنجازات غير مسبوقة.